ناتى اليها ولا نعرف متى وكيف ونطلق على انفسنا اكزوبه كبري اننا نملك مصيرنا ومفتاح سعادتنا ونحن لا نملك الا الشقائتا وهذا ايضا لا نملكه بل يولد معنا ويكتب ويسطر بقلم القدر ونشرب كؤوس المراره ولا نقوى حتا على البوح بما يفعله بنا قدرنا بنا ونهتف ونصرخ ونتالم ونبكى لكن من منا يقوى على مواجهه قدره والتصدى له وتاتى لحظات الرحيل الم اذكر انه اكزوبه كبرى نلقيها بالحياه وهى ليست الا مسرحا يسطر احلامنا والأمنا ونرحل وتبقا الذكرى ولا نملك ولا نقوى