لكن الهوي للبلي جسر

قال الشاعر
انقذني من الاسي فقد امسيت لا استطيع حمل وجودي
في شعاب الزمان والموت امشي تحت عبيء الحياه جم قيودي
اماشي الوري ونفسي كالقبر وقلبي كالعالم المهدود
ظلمه مالها ختام وهول شائع في سكونها الممدود

نعم قلبي كالعالم المهدود
كالانسان بدون هواء
كالجسد بدون روح
ولكن ما هو الحل
هل قربك مني يا حبيبي هو الحل
هل كلامك معي هو الحل
هل رؤيتك فيها شفاء لما في قلبي
لا والله
فإن قربك مني لنار
وكلامك الي عذاب والم
ورؤيتك هي الجحيم
لأني
لأني كلما اراك
اتذكر جرحي
اتذكر حزني
اتذكر ضعفي بين يديك
اتذكر حبك لي اقصد خداعك لي
واذكر الايام والليالي التي قضيتها في ذكراك
وفي التفكير فيك
واذكر الامال والاماني والاحلام التي تمنيت تحقيقها معك
ولكنك بماذا قابلت كل هذا
قابلته بالقسوه
قابلته بالخيانه
قابلته بالجرح
اي انسان انت
اي قلب تحمل
لا انه ليس قلبا
انه اقسي من الحجر
قابل حبي له بالخيانه
وقابل خوفي عليه بالقسوه
حتي اصطدم قلبي بالحقيقه الرهيبه
واصتدمت احلامي بالواقع الاليم
واصتدم املي بمراره الغدر
واصتدمت مشاعري بحقيقتك الفظيعه
نعم لقد صدق الشاعر حين قال
وما كان للاحزان لولاك مسلك ولكن الهوا للبلي جسر
نعم ان الهوا للبلي جسر
نعم ان الهوا للبلي جسر

ليس لي الا الله اشكو له همي
وحزني
ومن اليوم سيكون
البكاء شيمتي
والالم عادتي
والضحكه ضالتي
والحزن غايتي
والالم صفتي
والموت امنيتي
والموت امنيتي

..............