مـنـزل الـرعـب الـجـزء الثانى والاخير

وبعد اسبوع من موت ابى وفى يوم كان شتاء وبرد قارص دخلت عليه امى الساعه الواحده والنصف

بعد منتصف الليل واحمد الله انى كنت مستيقظ لانى اتفزعت لاول مره امى تدخل غرفتى هكذا فقلت

فقلت مابيكى يا امى قالت تعال بسرعه قولت خير قالت تعال فذهبت معها الى غرفة اخواتى البنات

فنظرت اليهم ولحظة انهم ملتزقين ببعض والخوف عليهم شديد وينظرون الى السقف فقولت ما بيكم

ذهبت امى الى اخواتى واحتضنتهم وقالت لقد سمعنا قدم تمشى على السقف شديده

فقلت كيف يا امى احد يمشى وهو لا يستطيع ان يوصل الى فوق لا يوجد سلم واحنا اخر شقه

وليس للسطوح منفز اخر ولا سلم ولا بجورنا عمارات تطل علينا قالت انتظر وستسمع قلت حاضر

وبعد شويه الا فجاء اسمع صوت قدم فوق السقف وتحس انها ليس بقدم صوت شديد تحس انهو

يلبس فى قدمه جزمه من حديد والارض تهتز من تحت اقدامى فتذكرت اليوم الذى حدث لى قبل موت والدى بيوم

ولكنى الان بمفردى وامى واخواتى ولبد ان اكون شجاع ولا اظهر الخوف

فقلت ساذهب لاراء من فوق السطح فقالت امى لا تذهب ارجوك وقلت لا وانا اظهر الشجاعه

حتى يطمن قلبها لا تخافى يا امى فقالت اضى نور البلكونه ونادى ولا تذهب خارج الشقه قولت حاضر

فذهبت ولقدم تتبعنى من فوق فجريت وجرت القدم معى وقفت عند باب البلكونه وانا ارتعش

من شدت الخوف وهنا سمعت ضحكه غليظه قشعر جسمى كله لها واحسست ان قدمى لا تحملنى

وتذكرت اخواتى وامى فا حاولت ان افتح باب البلكونه لكن يدى لا تقوه على فعل هذا ورجعت الى الغرفه

والقدم تمشى معى فقالت امى هاا قولت ليوجد شى

فكذبت على امى واخوتى وقلت لقد رايت علبه صفيح فوق السطح والهواء ينطرها هنا وهناك

فا احسست ان اطمن قلبى اخواتى ولكن امى لا انما قالت لاخواتى انا قولت لكم لا يوجد شى

وامسكت امى بالقران وجلست بجنب اخواتى تقراه من ايات الله الحكيم وجلست انا بجنبهم

حتى كانت رجلى لا تقوه على المشى من شدت الخوف

حتى الفجر ونامت امى بجانب اخواتى ونمت انا على الارض وفى الصباح قالت امى سنذهب الى

اختى نستريح عندها يومين وخرجت امى واخواتى وقالت وانت ستحضر معانا قلت لا يا امى

سابقا انا قالت لا تبقا لوحدك هنا قلت لا يا امى لن اترك الشقه قالت يا محمد بس حتكون فى الشقه هنا لوحدك

فقلت وانا اظهر الشجاعه نعم هو عفريت حيكولنى فقالت اعوذ بالله

قالت برحتك بس اهو اليوم عندك كله فكر لو حبيت تيجى تعال وياريت تيجى قولت ان شا الله يا امى

وذهبو جميعآ وبقيت انا وحدى فى الشقه الطويله العريضه قلت فى نفسى اذهب الى اصدقائى وارجع على الساعه

الثامنه حتى اعرف اطلع السلم فذهبت الى اصدقائى ورجعت على الساعه الثامنه واحضرت كورسى

جيلد بجانب باب الشقه وفتحت التليفزيون وقولت فى عقلى ساجلس بجانب الباب اذا حدث اى شى

انزل الى الشارع وجلست على الكرسى وفرد راسى واغلقت عينى لحظه هى لحظه

واستيقظت فجاء على خبط الباب فقلت مين لم يجب احد وقفت وفتحت نور السلم وفتحت باب الشقه فلم اجد احد

ونظرة الى الساعه يا الهى انها الواحده والنصف كانت لحظه فقط الذى اغلقت فيها عينى

معقول استغرقت فى النوم خمس ساعات قفلت الباب ونظرت الى التلفزيون انه مغلق كيف

انا وثق انى فتحته ورجع الخبط على الباب لتانى مره فقلت من فلم يجب احد

وقفت ولا يذال الخبط مستمر وعند وصولى الى العين السحريه سكت الخبط

ونظرت لم اجد احد كيف لا يستطيع ان يختفى هكذا من يطرق الباب فاانا بجانب الباب

كيف يحدث هذا وكيف سانزل الى الشارع كيف سافعل ليس بمقدورى الخروج ولا الانتظار

فجلست وفجاء سمعت ادوات المطبخ تتناصر على الارض من صينى والامونيوم يا اللهى

هل اذهب واراء وبداء الخوف ينتشر فى انحا جسمى حتى الموت واحسست بى ان شى

يقف بجنبى ولكنى لا اراء واحسست بشعرى يهتز حاولت ان اقول شى ولكن صوتى انحشر

وقدمى ثقيله لقد اضات كل الانوار وسمعت صوت شديد الخشونه يضحك يخرج من المطبخ

وامتدت يدى الى الباب حتى اهرب من هذا الجحيم الذى انا فى وحاولت ان افتح الباب فلم

استطع وكاان شى يقفله يارب سعدنى قمت من مكانى وانا لا اقو النهوض ولكنى

قمت وذهبت الى غرفت اخواتى بجنب الباب ودخلت الغرفه واغلقتها وذهبت الى السرير

وجلست فى اخر السرير وامسكت البطانيه ووضعطها على جسمى وسمعت صوت يضحك تانى

ونظرت الى اكورة الباب فرايتها تنفتح لقد انفتح الباب ونظرت خارج الغرفه وانا اجلس مكانى

ما هذا انوار الصاله اغلقت وسمعت اصوات الغرف تنفتح وتغلق بشده وانا لا اقوه على شى

قلبى سيقف وسمعت اصوات اقدام تجرى هنا وهناك فى الصاله والغورف وصوت الضحك يعلو

نظرت بشده على خارج الغرفه التى اجلس بها عندما نظرت قفل باب الغرفه بشده وسكت

صوت الضحك وفجاء سمعت صوت صريخ شديد يخرج من خارج الغرفه لقد سد اذنى من شدته

وسكت فجاء ورايت اكورت الغرفه تفتح مره ثانيه وسمعت صوت التليفزيون ونور الصاله مضاء

عندها سمعت صوت اذان الفجر لقد انقذنى واحسست بلسانى يفك واقراة مع الشيخ الذى اسمعه

ورجلى تحملنى الى خارج الغرفه ثمه الشقه ونزلت الى الشارع وانا اصب عرق شديد

فى هذا الجو البارد مع شدت هذا البورده لم احس به واصب عرق

انتظارت حتى النهار وذهبت الى امى وقلت لها ما حدث فقالت لزم نجيب شيخ واحضرنا شيخ

الى المنزل وفتش المنزل كله وقراه من ايات الله الحكيم فقال لا يوجد شى بالمنزل

فقلت كيف لقد رايت كل شى انتظر حتى الليل معى قال انتظر وجلس معى وعند الساعه الواحده والنصف

لم يحدث شى بقيت انتظر والشيخ بجنبى يقراه القران حتى الصباح كيف هذا معقول هما خافه من الشيخ

وفى الصباح قال الشيخ هل حدث شى قولت لا بس حدث معى وحولت ان اقسم فقال الشيخ لا تقسم

انى لا اكذبك فقال لى ما اسمك قولت محمد قال هل تصلى قلت لا قال هل تذكر الله قلت نعم قال

تذكره فى كل وقت قلت بصراحه لا قال انت تذكره عند الضيق فقط قال هل تقراه القران قلت نعم

قال فى كل وقت قلت لا فى رمضان

قال انت يا ابنى كل هذا من مخيلتك قلت كيف قال عقلك فارغ ليس يوجد به غير التلفزيون

والهؤ والضحك والذهب مع اصدقاك انت تذكر كل شى بالدنيا الا الاخره وذكر الله

انت تفتقد ايمانك بالله ادخل قلبك الايمان بالله وشبع لسانك بذكر الله وتذكر اخرتك قبل دنياك

قال الله تعال فى كتابه الحكيم

وما خلقنا الانس والجن الا ليعبدآ

صدق الله العظيم

الهم ما ارحمنى وادخل قلبى الايمان وجعلنى من المؤمنين الصالحين اللهم اهدينى الى هداك

وابعد عنى زهوات الدنيا واجعلنى من الصالحين انت الغفور الرحيم

الا بذكر الله تطمئن القلوب

تمت بحمد لله

مع حبى
nour