انى كتبتها بينى وبين قلبى
قصيدة تسكن بين سطور وجدانى
فيا ليل طال فيه قمرى
وأشعلت فيه النجوم لهيب نيرانى
قم وأطلق بريق دمعى
وبلغها كيف احيا حبها أوطانى
إنى جمعت ذكراها فى دمى
بدمعى وتنهيدى وكتمانى
ورأيت فى عينيها الرقيقات
صبا موجى يبكى على شطءانى
فقلت رحماكى يا عمرى
فقالت قدر بينى وبينك
وما ذنبى لو ان العمر فانى
فتاه منى سر صمتى
وعادت أدمعا تسبح فيها أحزانى
ولو انه عشقى ربيعا ودعته
لبات ورود ذابلات بين أحضانى
أحببتها عام بعد عام
وتنهيدى لا يزال ثائر كالبركان ِ
وعمرى الذى طال فى أساه
وهم تلاشى على رماد حرمانى
قد يصبح يوما قصة تُحكى
بأنغام عشقى ودمع أجفانى
فأقبلى يا ضوء فجرى وتوبتى
رحماكى لا تتركينى شريد زمانى
فأنت اية بين ايات وجودى
وزهرة تتلألأ بين ورود بستانى
ولحنى على شاطئى يهواكى
اذا ما ودعته ....جائنى يهوانى
وتسألين عن دمعى الحزين
هو شوقى لكى ودمع أجفانى
فأنا حلم يبكى بدمع الحياة
وطير ضل الطريق...مهاجر بلا عنوانِ ِ
فرحماكى يا عمرى
فأنا بعدك ربيع بلا كون
غنوة بلا الحانِ ِ