أحببت عينيك حباًجارفاً ولِها
من أجل عينيك شفت الذل ألوانا
صادقت ليلي بك ِقامت صداقتنا
وكتبت شعراً بك أشعرت أحزانا
جاهدت قلبي بأن يبقي بحامله
نبض الحياه اذا ما وجده لانا
في لحظ عينيك ماذا كيف أوصفها
سحر السماء تزيد القلب اذعانا
يا ليت شعري أأنت مثلنا بشرٌ
أم أنت حلمٌ تخطى كل ما هانا
أنت خيال رقيق مبهج حسن
أنت أريج الهوى روحا وريحانا
أنت رجاءٌ لكل الناس مالكتي
أنت نعيم لمن في وصلك دانا
ماكنت أطمع غير الحبُ يا سكني
فإن قبلتي فقد أحييت ولهانا
مالم فنار الهوى تقتات من جسدي
وتضرم القلب آهاتا ونيرانا
لو خيروني كنوز ألارض أملكها
ومال قارون ألهو فيه نشوانا
أورشفه من شفاك الحب عاشقه
تروي الفؤاد وتنسيه بما عانا
لأخترت عينيك ماللقلب من أمل
إلا هواكِ فإكراماًو إحسانا
ما مال قارون إلا في إبتسامتك
ولا كنوز الهوى إلا بلقيانا
فجاوبتني بثغر بان عن درر
تحكي نجوم السما يزجلن ألحانا
أطربت حتى ملكت القلب والخلدا
وحزت ما لم يحزه قط إنسانا
إن كنت تشهى عناقاً هذه شفتي
من رام حباً فتقبيلاً وأحضانا
ما كنت أرجو لقاء الحب في جسدٍ
بل كنت أرضاه تفكيراً و وجدانا
لو تعلمين بمعنى الحب في خلدي
كالسحب تسقي سحاري الروح أمزانا
فتنبت القلب أزهاراًلها عبقٌ عبق المحبين من وجد وأشجانا