كل يوم نفتقد عزيز نفارق أشخاص كانوا بالأمس بجانينا وكانت لنا معهم أحلى الذكريات تمضي الأعوام و تمر السنين كل شيء يختفي والذاكره تشيخ يتغير المكان والزمان نتغير نحن كذلك ،، شيء واحد لا يتغير ويبقى ثابت مهما ،، عليه السنوات ألا وهو مكارم الأخلاق
سوف أرجع بالذاكره إلى الوراء إني متأكد أن الكل عندما يقرأ الموضوع سوف
يتذكر نفسه وهو صغير بين والديه ،، سوف أدخل إلى عالم الزمن الماضي الجميل
بسلوكياته الجميله وفضائله ومكارم أخلاقه الزمن الماضي الذي ياريته يعود
الأم في ذاك الزمان كانت تعلم أهميت وجودها في حياة أبنائها
وكانت القدوه الأولى التي يستمد منها الأبناء السلوكيات
كانت الأم في ذاك الزمان مثال الإحترام في التعامل مع الأخرين
فبالتالي تعكس الصوره الإجابيه لأبنائها ...
كانت تعرف حقوق زوجها تحترم خصوصيات جيرانها وتحرص على زيارتهم وزيارة صلة رحمها وتغذي فكر أبنائها بهذه السلوكيات الراقيه وكذلك الأب فهو يمثل النموذج الحي للتعامل الجيد والراقي مع أبنائه و زوجته وجيرانه ...
سبحان الله بلغة عيونهم يأمرون أبنائهم ويوجهونهم وبذات اللغه يوصلون حبهم وحنانهم للأبناء النظره الخاطفه السريعه من الأم إلى الإبنه في وجود الأخرين تعني أن وجودها بينهن غير لائق فتساغ الإبنه للأمر ،، والنظره من طرف العين في وجود الضيوف معناها تقديم الضيافه ،، المظره المطوله مع تقطيب الحاجبين معناها التوبيخ ،، النظره الخاطفه مع الإبتسامه تعني اللوم والعتب ،، أما النظره المطوله مع الإبتسامه فتعني الرضى والسرور.
امضاء:فلنتينوــوــو