[size=24][/sizeفي صباح يوم باكر وجديد احسست بخمول في جسدي 0
وحبا لهذا الكسل الذي لامس جسدي بلحظة مرة موجة هوائية باردة ارتعشت منها اطرافي فاختبأت تحت لحافي واحتضنتة بقوة ليدفئني
فتخيلت لحافي انة انت الذي احتضنة ككل صبح يوم طويل تحتضنني فية لتزيل عني هذة الرعشة وتدفئني بحرارة احضانك
كم اشتقت حبيبي لهذة القوة الحانية الرقيقة التي بها تمدني وبها تلمني وبها تقربني اكثر اليك
يالهي كم احب هذا الشعور الرائع الاحساس بتلك النسمات الدافئة التي تلامس جسدينا
وكم احب الشعور بسيطرتك على رعشاتي وازالتها بقوة عناقك
حبيبي مازلت اذكر تلك اللحظات واشتاق اليها ولكن اليوم لم اجدها 0 لم اجد الا فراشي البارد الذي اهرب من بردة الية
لم اجد من يداعب اناملي لاستيقظ من نوم فيعود ليحظنني من جديد لانام مرة اخرى بين دفئ احضانةلم اجد من يداعب خصلات شعري الاسود لاستيقظ بابتسامة صغيرة وافتح عيناي على احب مخلوق لي في هذا الوجود
لم اعد اريد ان استيقظ احببت خمولي وكسلي ولكن هاهو فنجان القهوة قد عبق برائحتة بين زوايا غرفتي المظلمة
ليذكرني بانة قد حان موعد النهوض وانة لامهرب من الاستيقاظ اليوم ايضا 0
ولكن من سيرتشف معي هذا الفنجان ويقاسمني بة
لم يفعل احد ذلك غيرك ولن يفع احد ذلك بعدك فمازلت انا منتظرة عودتك فمتى ستعود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يارب تعجبكم خواطري المتواضعة