نهايه عاشق

نهاية عاشق



في أوقات تنسى نفسك

وتثق بقلبك وتسير خلفه مهرولا

بلا شعور

وتشعر بأنك مع نشوة الحب ملكت العالم بما فيه

انك طائر في سماء صافيه تحلق عاليا بين السحاب

في أحلام ورديه ..لا يسعك العالم على سعته

تغني بحبك وترقص له وتشدو أجمل الألحان

وتعيش الأحلام

وتبني القصور عالية شامخة لتسكنها مع ملاكك

وعروس أحلامك وشريك أفكارك

وتنسى كل ما كان من الم ودموع

ومصاعب وهموم

وتستمر الحياة

بغموضها ورهبتها

إلى أن يأتي اليوم الذي تقع فيه صريعا

تحت نعال الحب

وتنهار كل أحلامك

وتجد ك تصارع نفسك من اجل البقاء

ليس أمامك من خيارات كثيرة

الا النسيان

والنسيان ليست بكلمة تنطق او تكتب

ولكنها زلزال يجتاحك يحتاج إلى عمل وتطبيق

وان تأمر قلبك بإلغاء التفكير والقناعة بالمصير

والهروب الى المجهول

أنت في حرب مفتوحة ما بين قلبك وعقلك

واى فيهما انتصر سيكن دمارا لروحك

وبقاء لما كان يسمى حب يبتسم من بعيد

ويعلن الانتصار..ويرفع راية الخيانه عاليا

اين المفر من صراع القلوب؟

وهل كنت غبيا ثملا يوم أسلمت حصونك

وعرينك لمن لا يقدر قيمتها؟

هل الحب جرما يستحق العقاب؟

ووسيلة لنيل من القلوب الصادقة؟

وهل أصبح الحب تهمه وعار وداء نبتعد عنه ونخاف العدوى؟

إذا كان كذلك

فإذا سأكتب شهادة وفاة قلبي

وادفن أحلامي

وأعيش على الذكرى

ما بين مصدق ومكذب

تائه وحائر

مغلوب لا غالب

انتظر حكم القدر